علق الرئيس تانجو أوزجان العنصري لافتات باللغتين العربية والتركية كتب عليها ما يلي: "آخر نداء من بلدية بولو لطالبي اللجوء المؤقت! أناشد طالبي اللجوء المؤقت، قلتم قبل 11 سنة أنكم أتيتم إلى بلدنا ضيوفاً، والشعب التركي يشعر بالضيق منكم منذ سنوات، والآن طالت هذه الضيافة كثيراً، وتشاهدون الأزمة الاقتصادية في بلدنا، فشبابنا بدون عمل، والعوائل تعيش تحت خط الجوع، لم يبق لدينا خبز ولا ماء حتى نتشاركه معكم، حان وقت سفركم إلى بلدكم كما أتيتم إلى تركيا، والآن لم يعد مرغوباً بكم في تركيا، ارجعوا إلى بلادكم".
وقامت جمعية الشباب بالرد على لافتات أوزجان بكلمات "نداء غير منتهي لا نهاية" باللغتين العربية والتركية ، وجاء في بيان جمعية الشباب الغير الحكومية ما يلي:
النداء الأبدي من مجلة الشباب إلى اللاجئين
من أي دين، ومن أي عرق، وأي ملة كنتم كونو، نريد أن نخاطب جميع اللاجئين والمهاجرين المتزاجدين في بلدنا
أنتم قد مررتم بامتحان كبير وأتيتم إلى بلدنا، ونحن نقوم بواجبنا الإنساني والإسلامي الذي قمنا به على مر العصور لنكون بجانب المستضعفين، واليوم نحن كملة ودولة بقدر مانستطيع سنكون بجانبكم، وإن الخبز الذي شاركتمونا إياه أعطيتموه البركة، والبركة التي أتتنا من مشاركتنا لكم مياه أرضنا كانت تحمينا من المصائب والبلاء ونحن نؤمن بهذا من صميم قلوبنا، نحن كمؤسسة المجتمع المدني مع كل متطوعينا نريد أن نزرع البسمة على وجوهكم وأن نكون مرهماً لجراحكم وآلامكم، حتى ولو كنا في ضيق نآثركم على أنفسنا، لأننا نعلم فضل الإيثار، ندعوا الله أن يرزقنا الهداية، وليعز دولتنا وأمتنا جزاء لأخوتنا ووحدتنا.. آمين.(İLKHA)